منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزبيـــر بن العــــوام رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعدية
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 17
نقاط : 10063
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/09/2010
انثى

علم بلدك : المملكة العربية المغربية
الزبيـــر بن العــــوام رضي الله عنه 589410683

الزبيـــر بن العــــوام رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: الزبيـــر بن العــــوام رضي الله عنه   الزبيـــر بن العــــوام رضي الله عنه Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 11:10 pm

الزبيـــر بن العــــوام ـ رضي الله عنه ـ.





الزبيـــر بن العــــوام
رضي الله عنه


الزبير بن العوام يلتقي نسبه مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-في ( قصي بن كلاب )


كما أن أمه ( صفية ) عمة رسول الله ، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، كان
رفيع الخصال عظيم الشمائل ، يدير تجارة ناجحة وثراؤه عريضا لكنه أنفقه في الإسلام حتى


مات مدينا


ارتبط
ذكرالزبيـر دوما مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة
والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين ، وحتى مصيرهما كان متشابها فهما من
العشرة المبشرين بالجنة وآخى بينهما الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،
ويجتمعان بالنسب والقرابة معه ، وتحدث عنهما الرسول قائلا :



طلحة والزبيـر جاراي في الجنة ، و كانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لإختيار خليفته


أسلم
الزبير بن العوام وعمره خمس عشرة سنة ، وكان من السبعة الأوائل الذين
سارعوا بالإسلام ، وقد كان فارسا مقداما ، وإن سيفه هو أول سيف شهر
بالإسلام ، ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل ،
فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار
،وفي أعلى مكة لقيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأله ماذا به ؟ فأخبره
النبأ فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب



كان
للزبير -رضي الله عنه- نصيبا من العذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير
ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه (اكفر برب محمد... أدرأ عنك
هذا العذاب ) فيجيب الفتى الغض( لا والله ، لا أعود للكفر أبدا )



ويهاجر الزبير الى الحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-

في
غزوة أحد وبعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة ، ندب الرسول -صلى الله
عليه وسلم- الزبير وأبوبكر لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد أبوبكر
والزبير -رضي الله عنهما- سبعين من المسلمين قيادة ذكية ، أبرزا فيها قوة
جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم
فأسرعوا خطاهم لمكة هاربين



وفي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟


فقال الزبير :أنا


فذهب ، ثم قالها الثانية


فقال الزبير: أنا


فذهب ، ثم قالها الثالثة


فقال الزبيـر : أنا


فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم-( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي )

وحين
طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أرسل
الرسول الزبيـر وعلي بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان :

(والله لنذوقن ماذاق حمزة ، أو لنفتحن عليهم حصنهم )

ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكما وأنزلا الرعب في أفئدة المتحصـنين داخله وفتحا للمسلمين أبوابه

وفي
يوم حنين أبصر الزبيـر ( مالك بن عوف ) زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في
تلك الغزوة ، أبصره واقفا وسط فيلق من أصحابه وجيشه المنهزم ، فاقتحم
حشدهم وحده ، وشتت شملهم وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض
المسلمين العائدين من المعركة



كان توكله على الله منطلق جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلا:
( إذا أعجزك دين ، فاستعن بمولاي )
وسأله عبد الله ( أي مولى تعني ؟)


فأجابه الله ،( نعم المولى ونعم النصير )


يقول عبدالله فيما بعد فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت ( يا مولى الزبير اقضي دينه ، فيقضيه )


لمّا
كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله و سارع
قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين
يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده
قائلا :

( بشر قاتل ابن صفية بالنار )


وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول:
( سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله )


وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا:


اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم:


(ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )


ثم نظر الى قبريهما وقال:
( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )


رحمك الله يا حواريّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وأسكنك فسيح جناته
وحشرنا معك ومع الصالحين والصحابة
رضوان الله عليهم جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزبيـــر بن العــــوام رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمادا يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى تحت خده قبل النوم لماذا يضع رسولناالكريم صلوات الله عليه يده اليمنى تحت خده الأيمن عند النوم..؟
» إهدي الله جنه يهديك الله جنه عرضها السموات والأرض
» صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» توبوا الى الله
» االمحبة في الله 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بدر الإسلام  :: المنتدي التقني :: البرامج الأسلامية-
انتقل الى: