منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستعاذة والبسملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوأيُّوب
مشرف المنتدى العلمي
مشرف المنتدى العلمي
أبوأيُّوب


عدد المساهمات : 347
نقاط : 10718
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 33
ذكر

علم بلدك : سوريا
الاستعاذة والبسملة 589410683

الاستعاذة والبسملة Empty
مُساهمةموضوع: الاستعاذة والبسملة   الاستعاذة والبسملة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 6:02 am

الاستعاذة
مدخل
...
الاستعاذة:
الاستعاذة لغة:
الالتجاء والاعتصام والتحصُّن.
واصطلاحًا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى، والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم، وهي ليست من القرآن بالإجماع، ولفظها لفظ الخبر، ومعناه الإنشاء، أي: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم1.
حُكْمُهَا:
اتفق العلماء على أن الاستعاذة مطلوبة ممن يريد القراءة، واختلفوا هل هي واجبة أو مندوبة؟
فذهب جمهور العلماء وأهل الأداء إلى أنها مندوبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر في قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} 2 على النَّدب بحيث لو تركها القارئ لا يكون آثمًا.
وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر السابق على الوجوب، وعلى مذهبهم لو تركها القارئ يكون آثمًا.
وإلى ذلك يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
...................... واستحبْ ... تَعَوُّذٌ وقال بعضُهُم يجبْ3
صيغَتُهَا:
المختار لجميع القراء في صيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لأن هذه الصيغة أقرب مطابقة للآية الكريمة الواردة في سورة النَّحل.
ـــــــ
1 من كتاب "الإضاءة في أصول القراءة" للشيخ علي محمد الضباع، ص6 بتصرف.
2 سورة النحل، الآية: 98.
3 انظر: طَيِّبَة النشر في القراءات العشر، باب الاستعاذة.
(1/44)
________________________________________
ويجوز التعوذ بغير هذه الصيغة مما ورد به نص نحو: "أعوذ بالله من الشيطان" ونحو: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم".
أَحْوَالُهَا:
للاستعاذة عند بدء القراءة حالتان، هما: الجهر أو الإخفاء.
أما الجهر بها: فيُستحب عند بدء القراءة في موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته.
2- إذا كان القارئ وسط جماعة يقرءون القرآن، وكان هو المبتدئ بالقراءة.
وأما إخفاؤها: فيُستحب في أربعة مواضع:
1- إذا كان القارئ يقرأ سرًّا.
2- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وليس معه أحد يستمع لقراءته.
3- إذا كان يقرأ في الصلاة سواء كان إمامًا أم مأمومًا أم منفردًا، ولا سيما إذا كانت الصلاة جهرية.
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة.
فائدة:
لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس أو التنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الاستعاذة.
أما لو قطعها إعراضًا عن القراءة، أو لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لِرَدِ السلام، فإنه يستأنف الاستعاذة1.
ووجه الجهر بالاستعاذة: أن ينصت السامع للقراءة من أولها فلا يفوته شيء منها؛ لأن التعوذ شعار القراءة وعلامتها.
ووجه الإسرار بها: ليحصل الفرق بين ما هو قرآن وما ليس بقرآن2.
ـــــــ
1 من كتاب "الإضاءة في أصول القراءة" للشيخ علي محمد الضباع، ص10 بتصرف.
2 انظر: المرجع السابق، ص9.
(1/45)
________________________________________
أسئلة:
1- ما معنى الاستعاذة؟ وهل هي من القرآن أم لا؟ وما المراد بلفظها؟
2- الاستعاذة عند بدء القراءة هل هي مطلوبة أم لا؟ بَيِّن حكمها.
3- اذكر صيغتها المختارة مبينًا سبب هذا الاختيار، ثم اذكر ما يجوز من صيغتها.
4- بين حالاتها عند بدء القراءة.
5- إذا قطع القارئ قراءته لعذر طارئ فهل يعيد الاستعاذة؟
6- إذا أعرض عن القراءة أو تكلم بكلام لم يتعلق بها أو ردَّ السلام، فما الحكم؟
(1/46)
________________________________________
البسملة
مدخل
...
البَسْمَلَةُ:
البسملة مصدر بَسْمَلَ، أي: إذا قال بسم الله الرحمن الرحيم، نحو حَسْبَلَ إذا قال حسبي الله، وحَوقَلَ: إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله.
حكمُ البسملةِ:
لا خلاف بين العلماء في أنها بعض آية من سورة النَّمل، كما أنه لا خلاف بين القراء في إثباتها في أول الفاتحة.
وقد أجمع القراء السبعة أيضًا على الإتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من سور القرآن سوى سورة براءة؛ وذلك لكتابتها في المصحف، ولما ثبت من الأحاديث الصحيحة أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كان لا يعلم انقضاء السورة حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم"1.
وأما في أجزاء السور فالقارئ مُخَيَّر بين الإتيان بالبسملة أو عدمه، وإلى ذلك يشير الإمام الشاطبي بقوله:
ولا بد منها في ابتدائك سورة ... سواها وفي الأجزاء خُيِّر من تلا
وأما بالنسبة لسورة براءة، فهي متروكة في أولها اتفاقًا.
وإلى هذا يشير الإمام الشاطبي بقوله:
ومهما تَصِلْها أو بَدَأتَ براءةً ... لِتَنْزِيلِها بالسيفِ لستَ مُبَسْمِلا
ـــــــ
1 أخرج الحاكم في المستدرك "1/ 231" في كتاب الصلاة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لا يعلم ختم السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، كما رواه أبو داود وصححه الألباني في الجامع الصغير.
(1/47)
________________________________________
فقد علَّل رحمه الله ترك البسملة في أولها بأنها نزلت مشتملة على السيف وكَنَّى بذلك عما انطوت عليه سورة براءة، من الأمر بالقتل والأخذ والحصر ونبذ العهد، والوعيد والتهديد، وفيها آية السيف وهي الآية رقم: "29". وقد نقل العلماء هذا التعليل عن علي -رضي الله عنه- قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: سألت عليًّا -رضي الله عنه- لِمَ لَمْ تكتب البسملة أول براءة، فقال: لأن "بسم الله" أمانٌ، وبراءة ليس فيها أمان؛ لأنها نزلت بالسيف ولا تَنَاسُبَ بين الأمان والسيف1.
ـــــــ
1 من كتاب "الوافي على شرح الشَّاطِبِيَّة" للشيخ عبد الفتاح القاضي، ص48.
(1/48)
________________________________________
أوجهُ الابتداءِ:
إذا ابتدأ القارئ قراءته بأول أي سورة من سور القرآن سوى براءة، فله أن يجمع بين الاستعاذة والبسملة وأول السورة، ويجوز له حينئذ أربعة أوجه:
1- قطع الجميع: أي فَصْلِ الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة، بالوقف على كل منها، وهذا الوجه أفضلها.
2- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة، وهو يلي الوجه الأول في الأفضلية.
3- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: أي وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف عليها، وهو أفضل من الأخير.
4- وصل الجميع: أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة، أما إذا كان القارئ مبتدئًا بأول سورة براءة، فله فيها وجهان:
1- الوقف على الاستعاذة وفصلها عن أول السورة بدون بسملة.
2- وصل الاستعاذة بأول السورة بدون بسملة أيضًا.
أما إذا كان القارئ مبتدئًا تلاوتَه بآية من وسط سورة غير سورة براءة، فله
(1/48)
________________________________________
حالتان.
الأولى: أن يأتي بالبسملة، ويجوز له حينئذ الأوجه الأربعة التي ذكرناها في ابتداء أول كل سورة.
الثانية: أن يترك البسملة، ويجوز له حينئذ وجهان فقط.
1- الوقف على الاستعاذة وفصلها عن أول الآية الْمُبْتَدَأِ بها.
2- وصل الاستعاذة بالآية المبتدأ بها1.
أما إذا كان القارئ مبتدئًا بآية من وسط سورة براءة فقد اختلف فيه العلماء.
فذهب بعضهم إلى منع الإتيان بالبسملة في أثنائها كما منعت في أولها2 وعلى هذا يجوز للقارئ وجهان فقط:
1- الوقف على الاستعاذة.
2- وصلها بأول الآية الْمُبتدأ بها.
وذهب بعضهم إلى جواز الإتيان بالبسملة في إثناء براءة كجوازها في أثناء غيرها، وعلى هذا تجوز الأوجه الأربعة المذكورة آنفًا3.
ـــــــ
1 إلا إذا كانت الآية المبتدأ بها مبدوءة بلفظ الجلالة فالأولى عدم الصِّلَة لما في ذلك من البشاعة. ا. هـ "غيث النفع في القراءات السبع" ص22.
2 وهذا هو مذهب الإمام الجعبري وإليه يشير صاحب لآلئ البيان بقوله:
"وخُيِّرَ البَادي بأجزاءِ السُّور ... والجعبري في براءةٍ حَظَر
3 انظر: كتاب "أحكام قراءة القرآن الكريم" للشيخ محمود الحصري، ص325.
(1/49)
________________________________________
أوجهُ ما بينَ السورتينِ:
إذا وصل القارئ آخر سورة يقرؤها بالتي بعدها سوى سورة براءة، فله ثلاثة أوجه:
1- قطع الجميع: أي الوقف على آخر السورة وعلى البسملة.
(1/49)
________________________________________
2- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقف على آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة التالية.
3- وصل الجميع: أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة التالية.
أما الوجه الجائز عقلا وهو وصل آخر السورة بالبسملة والوقف عليها فهو ممتنع اتفاقًا؛ لأن البسملة جعلت لأوائل السور لا لأواخرها1.
وأما إذا وصل آخر سورة الأنفال، بأول سورة براءة، فيجوز له ثلاثة أوجه:
1- القطع: أي الوقف على آخر الأنفال مع التنفس.
2- السَّكْت: أي قطع الصوت لِمُدَّة يسيرة بدون تنفس.
3- الوصل: أي وصل آخر الأنفال بأول التوبة، وكل ذلك من غير الإتيان بالبسملة كما تقدم.
ـــــــ
1 وإلى هذا يشير الإمام الشاطبي بقوله:
ومهما تصلها مع أواخر سورة ... فلا تقفن الدهر فيها فتثقلا
(1/50)
________________________________________
أسئلة:
1- ما معنى بَسْمَلَ؟
2- ما حكم البسملة في أول سور القرآن؟ وما حكمها في أجزاء السور؟
3- إذا كنت مبتدئًا بسورة غير سورة براءة، فكم وجهًا لك؟
4- كم وجهًا عند الابتداء بسورة براءة؟
5- اذكر الحالات الجائزة عند ابتداء القراءة من وسط السورة، وكم وجهًا لكل حالة؟
6- بَيِّن الأوجه الجائزة عند ابتداء القراءة من وسط سورة براءة.
7- ما الأوجه الجائزة بين كل سورتين؟
8- اذكر ما يجوز بين سورتي الأنفال وبراءة من الأوجه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستعاذة والبسملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بدر الإسلام  :: طلبة العلم :: كل ما يختص بعلم التجويد-
انتقل الى: