أبوأيُّوب مشرف المنتدى العلمي
عدد المساهمات : 347 نقاط : 11098 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 العمر : 34
علم بلدك :
| موضوع: باب التقوى 2 الثلاثاء مايو 31, 2011 1:35 am | |
| السلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته اليكم هذا الموضوع وهذا الدرس العلمي الديني في التقوى 2 (تكملة للموضوع السابق) (ارجو ممن ينقل هذا الموضوع الى اي منتدى اسلامي اخر يكتب تحته منقول من بدر الاسلام حتى يزداد عدد الداخلين الى المنتدى) الدرس لفضيلة الأستاذ محمد راتب النابلسي . أحاديث شريفة : رياض الصالحين : باب التقوى . تفريغ : أحمد مالك . تدقيق لغوي مع التنزيل : أحمد مالك .
أما الأحاديث فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ((قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ قَالَ أَتْقَاهُمْ فَقَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ قَالَ فَيُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ قَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ قَالَ فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا)) (متفق عليه) أي أعظم الناس بمقياس الدنيا أغناهم ، بمقياس الدنيا أقواهم ، بمقياس الدنيا أشدهم صحة ، بمقياس الدنيا أكثرهم وسامة ، بمقياس الدنيا أكثرهم ذكاء ، الذكاء والوسامة و القوة والغنى هذه مقاييس الدنيا ، مقياس الله عزوجل : قيل يا رسول الله من أكرهم الناس ؟ ((قَالَ أَتْقَاهُمْ)) ، والدليل : (الحجرات : 13) فقط ، عند الله مقياس واحد ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ)) . عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ )) . (الترمذي( كنت مرة في فندق في المغرب ، كان هناك مؤتمر إسلامي حضرته ، عند الفجر سمعت قراءة قرآن رائعة جدا ، أطللت من الشرفة وجدت آذن الحديقة يصلي ، بصوت عذب و كأن الله سبحانه و تعالى يتجلى عليه ، واللهِ شعرت أن هذا الآذن ، هذا المستخدم الذي يعمل فقي تقليم الحشائش في الحديقة ربما كان عند الله أرقى من كل نزلاء الفندق ، والفندق فخم جدا ، ((رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ)) . دخل على النبي رجل من أصحابه وقف له ، عجب القوم ، قال له : أهلا بمن خبرني جيريل بقدومه ، قال : أومثلي ؟ قال : نعم يا أخي ، خامل في الأرض ، علَم في السماء . أحيانا يكون الإنسان شرا من الدواب ، والدليل : (البينة : 6) يعني شر ما برأ الله ، إذًا قد تجد يركب دابة ، المركوبة أكرم على الله منه ، الدابة ، قال تعالى : (الجمعة : 5) ((فَقَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ قَالَ فَيُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ)) ، الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ، فيوسف نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن خليل الله ، ((قَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ قَالَ فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا)) . أحيانا تجد إنسانا لم يصطلح مع الله بعد ، لم يلتزم ، لكن في قلبه رحمة ، لكنه لا يأكل أموال الناس بالباطل ، لا يكذب عليهم ، ولم يصطلح مع الله بعد ، هذا الإنسان الأخلاقي الذي في قلبه رحمة دع كل أملك فيه ، وخذ بيده إلى الله ، و ابتعد عن إنسان يقوم بكل الالتزامات ونفاقه واضح ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا)) . الحقيقة فقِهوا بمعنى عرفوا الحكم ، أما فقُهوا أصبحوا فقهاء ، إذا كان الإنسان في الجاهلية وعرف الله عزوجل ، كان خيِّرا ، خيره يستمر في الإسلام . وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ)) . (رواه مسلم) أنا أقول لكم هاتين الكلمتين : هناك مزلقان ، هناك مطبان ، هناك لغمان ، هناك انحرفان ، هناك كلابتان ، يأخذان المؤمن و يلقيانه في الهاوية ، المال و النساء ، وفي الإنسان نقطتا ضعف ، هما المال و النساء ، فإن أردت أن تغري إنسانا فإما بالمال و إما بالنساء ، فمن حصن نفسه ضد هاتين النقطتين فقد سلم دينه ، المال و النساء ، كم من حالة فاحشة سببها خلوة ، وكم من حالة زنا سببها صديق سوء ، و كم من فجور سببه شيء تشاهده أو تقرأه ، لا يرضي الله عزوجل ، فالمؤمن ما لم يبتعد عن كل المثيرات ، وبالمناسبة موضوع النساء ليس هناك نهي عن الزنا أبدا ، هناك نهي عن أن تقترب من الزنا ، لأن هذه المعصية لها قوة جذب ، هناك منطقة خطرة بينك و ببينها ، فما لم تجعل بينك و بين هذه الفاحشة هامش أمان طويل فهناك انزلاق كبير ، و أعلم من القصص ما لا يعد و لا يحصى عن أناس زلت أقدامهم بخلوة ، أو بتساهل في حكم شرعي ، فإذا هذا الحكم ينقله إلى الهاوية ، هذه الشهوة لها خصوصية ، أدق خصوصية هذه الشهوة ، هذا البحث العمي الذي اكتشفه عالم في أمريكا لا يفقه عن ديننا شيئا ، الإنسان إذا استثير جنسيا الدماغ يفرز مادة تعطل المحاكمة ، يكون إنسانا محترما جدا ، مكرما جدا ، عنده أولاد ، عنده أصهار ، له مكانة ، يقع في خلوة مع امرأة فتزل قدمه ، طيب أين عقله ؟ ة قد تكون هذه أقل من زوجته بمئات المرات ، لماذا زهد في هذه المرأة التي هي حل له ، الجميلة ، وزلت قدمه مع امرأة دونها بكثير ، وفي الحرام ، أين محاكمته ؟ تعطلت ، لذلك : ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)) . مرة في قضية تحتاج إلى أخ يعمل في المحاماة ، فلي صديق قال لي : زرت محاميا شكا له من زوجته ، من هي وجته ؟ محامية ، كانت تعمل عنده في المكتب ، كان كل شيء قبل الزواج بخمس سنوات ، هذه خلوة مخيفة جدا ، ليس هناك مزح بالموضوع ، فلان قريبتنا ، ولا أحد في البيت ، لا تقل لها : تفضلي ، الأهل غير موجودون ، لا تؤاخذينا ، هذا المؤمن ، يأخذ موقفا ، فهناك نقطة ضعف في الإنسان ، المرأة و المال ، فكل إنسان يحصن نفسه من النساء و من المال يسلم بدينه ، ومرة ثانية أقول لكم : ليسس هناك شهوة أودعها الله في الإنسان إلا جعل لها قناة نظيفة ، و ما ترك عبد شيئا لله إلا عوضه الله خيرا منه في دينه و دنياه ، وإذا كان شابا لم يتزوج بعد أعطيكم هذا المثل ، و لكن احفظوه ، كلما رأيت امرأة في الطريق فغضضت البصر عنها كأنك وضعت ليرة ذهب في صندوق مقفل تُعطى مفتاحه عند الزواج ، تفتح فتجد مئة ألف ليرة ذهبا ، مستحيل مستحيل مستحيل لشاب يغض بصره عن محارم الله وتكون حياته الزوجية كشاب متفلت قبل الزواج ، هذا يتناقض مع وجود الله ، لقوله تعالى : (الجاثية : 21) مستحيل أن تكون حياة المستقيم كحياة المنحرف ، حياة العفيف كحياة غير العفيف ، حياة الصادق كحياة الكاذب ، ليس في الآخرة ، في الآخرة بديهية ، في الآخرة شيء مفروغ منه ، يوم الدينونة ، في الدنيا الدنية ، إذا استوى هؤلاء مع هؤلاء هذا يتناقض مع وجود الله ، لا مع عدالته ، مع وجوده ، فلا تخف ، ما ترك عبد شيئا الله إلا عوضه الله خيرا منه في دينه و دنياه . سمعت عن أخ من إخواننا الكرام ، جاءته فرصة وكالة أجهزة معينة ، قد لا ترضي الله عزوجل ، و الوكالة أرباحها خيالية ، فيها أجهزة قد تستعمل استعمالا لا يرضي الله عزوجل ، ركلها بقدمه ، ففتح الله عزوجل له بابا آخر أفضل منه بكثير ، الله موجود ، تضحي من أجله ثم تخسر ، هذه أخلاق الله عزوجل ؟ تضحي من أجله فتخسر ، خفت من معصية ، فيكون الذي اقترفها أحسن منك ؟ ليس هناك عدالة ، والدين باطل ، هذه آية إخواننا الكران أتمنى عليكم أن تكون محفورة حفرا في أذهانكم ، قال تعالى : وقال تعالى : (السحدة : 18) وقال عزوجل : (القلم : 35 – 369) واللهِ لو أن هناك وقتا لهذه الآية عندي فيها ألف قصة معاصرة ، مستحيل أن تستقيم و تخسر ، مستحيل ان تعصي وتربح ، مستحيل أن تطيع الله ويذلّك الله ، مستحيل أن تعصسه و يعزك ، هناك مطبات ، و هناك حبل مرخى أحيانا ، مرخى إلى حين ، حتى القوى الكبرى في العالم التي تعيش على أنقاض الشعوب ، هذه القوى الكبرى لا بد من يوم تدفع فيه الثمن باهضا ، هناك إله موجود ، إما أن تؤمن بإله ، أو تقول : ليس هناك إله ، إذا لم يكن هناك إله معنى ذلك أن القوى الكبرى تفعل ما تشاء ، أكثر الناس مساكين ، يظنون أنهم يفعلون ما يشاؤون ، لا ، ما عظم الناس شيئا إلا وضعه الله ، وعرفت الله من نقض العذاب ، هذه مسلمات الدين ، قال الله عزوجل : , (إبراهيم : 27) قلت لكم مرة في رمضان الماضي : اليهود قاتلهم الله عندهم مئة و خمسة و عشرون ضابط كومندوس من أعلى مستوى ، كلف كل واحد خمسة ملايين دولار تدريبات ، من عشرين سنة ، أرادوا أن يرسلوا طائرة إلى جنوب لبنان ليعتقلوا المسلمين ليلة القدر ، ما الذي حصل ؟ وقعت طائرة فوق طائرة ، فماتوا جميعا ، و ما مني اليهود منذ أن أسسوا دولتهم في فلسطين بخسارة أكبر من هذه الخسارة ، مئة وخمسة و عشرون ضابطا ، وجدوا الصندوق الأسود للطائرة العليا ، آخر كلمة قالها الطيار : أنا أسقط ولا أدري لمَ أسقط ، في ليلة القدر ، و الله قال : (القدر : 5) أناس في المساجد تريدون مفاجأتهم بخطف ، غير معقول ، وسمعت من صديق لي كان طببيا في الحرم المكي ، إمام الحرم رجل صالح السديس ، صالح جدا ، و بكّاء ، دعا ربع ساعة ، في أثناء الربع ساعة وقعت الطائرتان ، إذا تدخل الله فشيء مخيف ، لكن إذا تدخّل لصالحنا ، على ما نستحق أن يتدخل الله لصالحنتا ، وأنا أكثر دعاء أدعو به في الخطبة : اللهم انصرنا على أنفسنا حتى نستحق أن تنصرنا على أعدائنا ، لأن المعركة بين حقين لا تكون ، لأن الحق لا يتعدد ، والمعركة بين حق وباطل لا تطول ، لأن الله مع الحق ، أما بين باطلين فلا تنتهي . إذًا : ((إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ)) . ههناك قصة ذكرتها سابقا ، ولكن الآن مناسبتها ، فاتقوا الدنيا ، الدنيا في أولها مبهرة ، في وسطها هذا اللمعان يخف ، أما في آخر الدنيا ليست بشيء ، شيء ساقط ، فمن السعيد ؟ الذي عرفها في أول حياته ، عرف حجمها الحقيقي ، الإنسان يؤخذ بها في أول حياته ، في وسط حيالته المال شيء ، لكن ليس كل شيء ، في أول حياته المال كل شيء ، المرأة كل شيء ، في الوسط ، هذا من دون طلب علم ، شخص عادي ، من دون طلب علم ، من دون خصوصية ، مثل عامة الناس ، أول الحياة المال شيء مهم جدا ، والمرأة مهمة جدا ، لكن في الوسط شيء وليسا كل شيء ، أما على شفير القبر ، أو على فراش الموت ليسا بشيء ، فكان لي صديق توفي رحمه الله يشتغل صانعا في الحميدية في محل تجاري ، فكان عنده دعابة ، يكنس المحل و يضع القمامة في علبة فخمة ، ويلف العلبة بورق الهدايا ، لفها بشريط أحمر ، و يعقده ، و يضع العلبة على طرف الرصيف ، يمر واحد فيرى العلبة ويظن أن فيها شيئا ثمينا ، لعله يكون فيها عقد ألماس ، أو فيها شيء ثمين ، عطر ، أو جرابات تجوال فرضا ، أقل شيء فيها مبلغ ثلاثمئة ليرة ، يأخذها المارّ و يسرع ، فيلحق به هذا الشخص ، بعد مئتي متر يفك سريطها ، و بعد مئتي متر يفك الورق ، بعد مئتس متر ثالثة يفتحها فيجد زبالة المحل ، يسب و يصيح و يبهدل ، هذا الرجل عنده هذه الدعابة ، و هذا مثل مضحِك صارخ ، و لكن واللهِ الدنيا كذلك ، واللهِ على فراش الموت يراها ليست بشيء ، شيء سخيف ، الدنيا جيفة ، طلابها كلابها ، الدنيا دار من لا دار له ، ولها يسعى من لا عقل له ، فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ)) . (الترمذي) والله الذي لا إله إلا هو كنت في أمريكا رأيت من الزينة و الفخامة الشيء الذي لا يصدق ، واللهِ مجلس علم هنا ، مسجد هنان يرفع فيه الأذان ، صلاة تنعقد مع الله عزوجل ، حقيقة تعرفها عن الله ، جلسة مع أهلك وأولادك واللهِ خير من الدنيا و ما فيها ، ولكن لا أحد يعرف ، لها بريق ، أما العبرة أن ترى الحقيقة ، أحيانا يكون الواحد مغمضا يضع يده على أفعى ، ملمس ناعم ، شكل انسيايي ، إذا فتح عينيه ووجدها أفعى يخرج من جلده ، فالعبرة أن تفتح عينيك ، العبرة أن ترى الحقيقة ، (الحديد : 28) العبرة أن يكون في قلبك هذا النور ، والحمد لله رب العالمين .
وشكرا لاطلاعكم | |
|