منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سرعة الخاطرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبه الاحسان
عضو مبتدي
عضو مبتدي
محبه الاحسان


عدد المساهمات : 31
نقاط : 9735
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
العمر : 35
انثى

علم بلدك : المملكة العربية المغربية
سرعة الخاطرة  589410683]http://www2.0zz0.com/2010/12/05/14/570701745.gif

سرعة الخاطرة  Empty
مُساهمةموضوع: سرعة الخاطرة    سرعة الخاطرة  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 02, 2011 11:43 pm

دعي الشيخ عبد العزيز البشري إلى مأْدُبة، وقبل تناول الطعام خَلعَ جبتْه ( عباءته السوداء) وعلَّقها في غرفةِ مجاورة، وبعد الانتهاء من الطعام ، دخل ليلبسَ جبتَّه ، فوجدها وقد رُسمَ عليها بالتباشيِِر(رأس حمار) ففكر قليلاً ثم دخل الغرفة التي فيها أصحابه قائلاً:
من مسح وجَهه بجبتي؟؟؟



ودخل الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى ، المسجد ذات يوم ، فوجد الناس مختلفين في المفاضلة بين أبي بكر وعلي ، رضي الله عنهما ، فوجهوا له السؤال التالي: أيهما أفضل ، أبو بكر أم علي ، رضي الله عنهما ؟

فصعد المنبر ، وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله الكريم ، ثم قال: أما بعد: فمن كانت ابنته تحته فهو الأفضل ، وأنهى الخطبة ... فقال الذين يفضلون أبا بكر وهو الحق: بنت أبي بكر تحت رسول الله فهو الأفضل ، وقال الذين يفضلون عليا على أبي بكر: بنت رسول الله تحت علي فهو الأفضل ، وبذلك قضى الشيخ على فتنة كادت أن تقع بين الطرفين ...


مرة سأل السجان الإمام أبا حنيفة ، رحمه الله تعالى ، بحضور الخليفة العباسي الثاني أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور ، فقال له: يا أبا حنيفة ، أمير المؤمنين يأمرنا بقتل الرجل ، فهل علينا بأس ؟ فقال له أبو حنيفة: هل أمير المؤمنين يأمر بحق أم بباطل ؟ فارتبك السجان ، وقال له: بل بحق ... فقال له أبو حنيفة: إذن لا بأس عليك ... ولما خرج أبو حنيفة قال لمن معه: أراد أن يوقعني فأوقعت به ...


ومرة سأل بعض الرهبان الإمام أبا بكر الباقلاني رحمه الله تعالى ، عن حادثة الإفك ، التي اتهمت بها السيدة الطاهرة الشريفة المصونة ، الحصان الرزان ، أم المؤمنين ، وزوج الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ المصون ، أعلم امرأة في الإسلام ... السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق ، رضي الله عنها وعن أبيها وأختها وأخيها ، فأجابهم الباقلاني على الفور: هما امرأتان اتهمتا ، وبرأهما الله تعالى ، ولكن إحداهما ولدت بلا زوج ، والأخرى لم تلد ولها زوج ... فبهت الذي كفر ، وسكتوا ولم يحروا جوابا ...


علي بن أبي طالب الخليفة الرابع لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- سأله رجل فقال : يا علي لماذا لم يثر الناس على صاحبيك أبي بكر وعمر أما أنت فثاروا عليك ؟، فكان جواب علي: لأنهما كانا واليين على مثلي وأنا وال على مثلك .



قال يهودي لعلي رضي الله عنه: "ما نفضتم أيديكم من تراب نبيكم حتى قلتم" منا أمير ومنكم أمير".
فقال له علي: ما جفت أقدامكم من (فلق) البحر حتى قلتم اجعل لنا إلها كما لهم آلهة.




ورد عن حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه لما دخل على المقوقس النصراني ملك الإسكندرية رسولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فسأله المقوقس عن الحرب بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قومه فأخبره أنها بينهم سجال.
فقال المقوقس يخاطب ابن أبي بلتعة: " أَنَبِيُّ الله يُغلَب؟ ".
قال له حاطب: " أَوَلَدُ الله يُصلب؟



روي أن هارون الرشيد كان له علج طبي, له فطنة وأدب, فود الرشيد أن لو أسلم فقال له يوما: " ما يمنعك عن الإسلام؟"
فقال: آية في كتابكم حجة على ما أَنْتَحِلُه".
قال: وما هي؟
قال: قوله تعالى عن عيسى(( وروح منه)) [ النساء 171] وهو الذي نحن عليه.
فعظم ذلك على الرشيد وجمع له العلماء فلم يحضرهم جواب ذلك حتى ورد قوم من خراسان فيهم علي بن وافد من أهل علم القرآن, فأخبره الرشيد بالمسألة فاستعجم عليه الجواب ثم خلا بنفسه وقال " ما أجد المطلوب إلا في كتاب الله".
فابتدأ القرآن من أوله وقرأ حتى بلغ سورة الجاثية إلى قوله تعالىSad( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه)) [ الجاثية 13]. فخرج إلى الرشيد وأحضر العلج فقرأها عليه وقال له: إن كان قوله تعالى ((روح منه)) يوجب أن يكون عيسى بعضا منه تعالى وجب ذلك في السموات والأرض.
فانقطع النصراني ولم يجد جوابا, فأسلم النصراني وسر الرشيد بذلك وأجزل صلة ابن وافد. فلما رجع ابن وافد إلى بلده صنف كتاب النظائر في القرآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سرعة الخاطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بدر الإسلام  :: المنتدي العام :: منتدى الحوارات العامة-
انتقل الى: