السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطئي بخصوص موضوع عشرة لن يسألك الله عليها يوم القيامة والموضوع دة انا نقلته ابتغاء مراضاة الله وسعياً للثواب الذي يبلغنا الجنه ربي يكتب لنا رحمته لدخولنا احنا مش
هندخل الجنه علي أعمالنا بل هندخلها برحمة الله ورضاه فبلغنا يالله الجنه والفردوس والنظر فى وجهك الكريم ياأرحم الراحمين يالله
فإليكم التوضيح بالأدله علي مانقلت من موضوع عشرة لن يسألك الله عليها يوم القيامة
التصحيح بفضل اخت لي فى الاسلام فى احدي المنتديات ربي يبارك ليها علي التوضيح والتصحيح واجعله فى ميزان حسناتها يارب العالمين وتقول :-
شكرا لك علي هذا النقل
ولكن لا يصح تداول هذه الرسالة
واليك الفتوي من الشيخ السحيم بذلك
ما حكم نشر هذه الرسالة ؟ عشرة أشياء لن يسألك الله عنها يوم القيامة
وصلتني هذه الرسالة في البريد .. هل ما قيل فيها صحيح ؟ و هل يجوز نشرها ؟
عشرة أشياء لن يسألك الله عنها يوم القيامة
-1لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها
بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات.
-2لن يسألك كم مساحة بيتك
بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه
-3لن يسألك عن الملابس في خزانتك
بل سيسألك كم شخصا كسيت
-4لن يسألك كم كان راتبك
بل سيسألك كيف أنفقته وكيف لم تتفاخر به أمام الناس
-5 لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي
بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما تستطيع
-6لن يسألك كم صديقا كان لديك
بل سيسألك لكم شخص كنت له صديقا مخلصا
-7لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه
بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت
-8لن يسألك عن لون بشرتك
بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين
-9لن يسألك كم استغرقت من الوقت لتجد السلام النفسي وتؤمن ببارئك
بل سيأخذك لقصرك في الجنة وليس إلى بوابات جهنم
-10لن يسألك الله عن عدد الأشخاص الذين أرسلت لهم هذه الرسالة
بل سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك الذين تتمنى لهم الخير.
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي
*************
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل و بارك فيكم و في علمكم
****************وهذا هو رد شيخنا الفاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
هذه الأسئلة تحتاج إلى إثبات أن الله سوف يسألك عنها .
وبعضها – إن لم يكن أكثرها – من القول على الله بغير عِلم .
ولو اقتَصَر على ما ثبت السؤال عنه لكان أولى بمن كَتَبها .
فلو اقتصر – مثلا – على السؤال عن الخمس التي لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسال عنها .
وكذلك ما جاء في الحديث :
إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
يا ابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟
قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته
لوجدتني عنده .
يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب
العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تُطعمه ؟ أما علمت
أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي .
يا ابن آدم استسقيتك فلم تَسقني . قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين
؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تَسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي .
رواه مسلم .
فمثل هذه الأشياء سوف يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة .
أما قوله :
(كم شخصا نقلت بسيارتك) ؟
(كم شخصا استضفت) ؟
(كم شخصا كسيت) ؟
فالسؤال عن هذه الأشياء يحتاج إلى إثبات ودليل .. ولا دليل – فيما أعلم – .
وقوله : (سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين)
أقول : هذا غير صحيح ؛ لأن الله لا يسأل ولا يُحاسِب عن مكنون النفس إذا
كان من قَبِيل : حديث النفس أو الهاجِس أو الخاطر . لقوله عليه الصلاة
والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو
تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
ويَسأل سبحانه وتعالى عن أعمال القلوب ، لا عن مكنونات الأنفس .
وقوله : (سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك )
فأقول : وهل هذه الرسالة مما يَجب علينا إرساله ، حتى نُسأل عنها يوم القيامة ؟
وهل إذا خجل الإنسان من فِعلِ شيء ما ، سوف يُسأل عنه يوم القيامة ؟
نعم .. لو كان الخجل فيما يتعلّق بإنكار مُنكَر ، لوَرَد السؤال .
وحَريّ بِكل من أراد نشر شيء يتعلّق بالدِّين أن يَرجع إلى أهل الاختصاص ،
فإننا لو أردنا نشر معلمة طبية أو غيرها ، لرجعنا إلى أهل الاختصاص .
ودِين الله أولى بالحفظ والصيانة عن العبث .
والله تعالى أعلم .
وفي النهاية كان يجب الرجوع إلي الحق ونشر فتوي من أهل العلم لتصحيح ما نشرت فى الموضوع دة وأود ان اشكر فى البداية الله تعالي علي رضاه عني فى هدايتي الي الوصول
للحق ومن ثم أشكر الاخت رحمة من الرحمن علي اهتمامها لما نشر والبحث عن صحة الكلام من عدمه وشكر خاص ليها ايضا علي اسلوبها الراقي المتحضر فى التنويه عن الخطأ
وشكر خاص لفضيلة الشيخ واهتمامه بالرد علي الموضوع وبيان ما ان كان صحيح او لا أسأل الله تعالي ان يسامحني ان نسيت أو اخطئت ربنا لا تؤاخذني علي خطئي فلا علم
إلا ماعلمتنا وانت العليم البصير وشكرا ....