منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهر شعبان (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوأيُّوب
مشرف المنتدى العلمي
مشرف المنتدى العلمي
أبوأيُّوب


عدد المساهمات : 347
نقاط : 11098
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 34
ذكر

علم بلدك : سوريا
شهر شعبان (2) 589410683

شهر شعبان (2) Empty
مُساهمةموضوع: شهر شعبان (2)   شهر شعبان (2) Icon_minitimeالأربعاء يوليو 06, 2011 8:59 pm

السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وافضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين


بسم الله الرحمن الرحيم
[خطب شهر شعبان] الخطبة الثانية
قال الله تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن لربكم في أيام دهركم نفحات ، فتعرضوا لها ، لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا »
تكلمنا في ما مضى عن بعض من مزايا وفضائل شهر شعبان , وقلنا بأن من مزايا هذا الشهر وقوع أحداث هامة فيه , ومن فضائله أيضاً أن فيه ليلة النصف من شعبان وهي ليلة لها من الخصائص الشيء الكثير, وسنتحدث في هذه الخطبة إن شاء الله عن هذين الأمرين
أما الأمر الأول وهو الأحداث التي جرت في شعبان فمن أهمها حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة ـ وقيل أنها جرت في غير شعبان ـ لكن الذي عليه الجمهور أن تحويل القبلة كان في شعبان
وقال العلماء : " إن أول ما نسخ من القرآن القبلة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس، والكعبة بين يديه ".
وكان يعجبه أن تكون قبلته قِـبَل البيت، لأن اليهود قالوا: " خالـَفـَنا محمد ويتبع قبلتنا ".
وقال صلى الله عليه وسلم لجبريل: " وددت أن الله عز وجل صرفني عن قبلة يهود إلى غيرها "، فقال جبريل عليه السلام: " إنما أنا عبد لا أملك لك شيئا إلا ما أ ُمِرْتُ به، فادع الله تعالى ".
فكان رسول الله  يدعو الله تعالى ويكثر النظر إلى السماء ينتظر أمر الله تعالى، وخرج رسول الله  زائرا أم بشر بن البراء بن معرور، في بني سلِمة فصنعت له طعاما، وحانت صلاة الظهر، فصلى رسول الله  بأصحابه في مسجد هناك الظهر، فلما صلى ركعتين نزل جبريل فأشار إليه أن صل إلى البيت، وصلى جبريل إلى البيت فاستدار رسول الله  إلى الكعبة، واستقبل الميزاب.
فتحول النساء مكان الرجال والرجال مكان النساء، فهي القبلة التي قال الله تعالى (فلنولينك قبلة ترضاها) فسمي ذلك المسجد مسجد القبلتين.وكان الظهر يومئذ أربعا: اثنتان إلى بيت المقدس واثنتان إلى الكعبة،
وَكَانَ لِلّهِ فِي جَعْلِ الْقِبْلَةِ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمّ تَحْوِيلِهَا إلَى الْكَعْبَةِ حِكَمٌ عَظِيمَةٌ وَمِحْنَةٌ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُودِ وَالْمُنَافِقِينَ .
فَأَمّا الْمُسْلِمُونَ فَقَالُوا:سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَقَالُوا:{ آمَنّا بِهِ كُلّ مِنْ عِنْدِ رَبّنَا}وَهُمْ الّذِينَ هَدَى اللّهُ وَلَمْ تَكُنْ كَبِيرَةً عَلَيْهِمْ
وَأَمّا الْمُشْرِكُونَ فَقَالُوا : كَمَا رَجَعَ إلَى قِبْلَتِنَا يُوشِكُ أَنْ يَرْجِعَ إلَى دِينِنَا وَمَا رَجَعَ إلَيْهَا إلّا أَنّهُ الْحَقّ .
وَأَمّا الْيَهُودُ فَقَالُوا : خَالَفَ قِبْلَةَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلَهُ وَلَوْ كَانَ نَبِيّا لَكَانَ يُصَلّي إلَى قِبْلَةِ الْأَنْبِيَاءِ .
وَأَمّا الْمُنَافِقُونَ فَقَالُوا: مَا يَدْرِي مُحَمّدٌ أَيْنَ يَتَوَجّهُ إنْ كَانَتْ الْأُولَى حَقّا فَقَدْ تَرَكَهَا وَإِنْ كَانَتْ الثّانِيَةُ هِيَ الْحَقّ فَقَدْ كَانَ عَلَى بَاطِلٍ
وَكَثُرَتْ أَقَاوِيلُ السّفَهَاءِ مِنْ النّاسِ وَكَانَتْ كَمَا قَالَ اللّهُ تَعَالَى : { وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلّا عَلَى الّذِينَ هَدَى اللّهُ } وَكَانَتْ مِحْنَةً مِنْ اللّهِ امْتَحَنَ بِهَا عِبَادَهُ لِيَرَى مَنْ يَتّبِعُ الرّسُولَ مِنْهُمْ مِمّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ .
وَلَمّا كَانَ أَمْرُ الْقِبْلَةِ وَشَأْنُهَا عَظِيمًا وَطّأَ - سُبْحَانَهُ - قَبْلَهَا أَمْرَ النّسْخِ وَقُدْرَتَهُ عَلَيْهِ وَأَنّهُ يَأْتِي بِخَيْرٍ مِنْ الْمَنْسُوخِ أَوْ مِثْلِهِ قال   مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا 
ثُمّ ذَكَرَ بَعْدَهُ اخْتِلَافَ الْيَهُودِ وَالنّصَارَى وَشَهَادَةَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ بِأَنّهُمْ لَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ
 وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ 
ثُمّ أَخْبَرَ أَنّ لَهُ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ وَأَيْنَمَا يُوَلّي عِبَادُهُ وُجُوهَهُمْ فَثَمّ وجهُه  وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 
ثُمّ أَعْلَمَ نبيَّه أَنّ أَهْلَ الْكِتَابِ مِنْ الْيَهُودِ وَالنّصَارَى لَنْ يَرْضَوْا عَنْهُ حَتّى يَتّبِعَ مِلّتَهُمْ
ثُمّ ذَكَرَ خَلِيلَهُ بَانِي بَيْتِهِ الْحَرَامِ وَأَثْنَى عَلَيْهِ
ثُمّ ذَكَرَ بَيْتَهُ الْحَرَامَ وَبِنَاءَ خَلِيلِهِ لَهُ وَفِي ضِمْنِ هَذَا أَنّ بَانِيَ الْبَيْتِ كَمَا هُوَ إمَامٌ لِلنّاسِ فَكَذَلِكَ الْبَيْتُ الّذِي بَنَاهُ إمَامٌ لَهُمْ ثُمّ أَمَرَ عِبَادَهُ أَنْ يَأْتَمّوا بِرَسُولِهِ الْخَاتَمِ وَيُؤْمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ إلَيْهِ وَإِلَى إبْرَاهِيمَ وَإِلَى سَائِرِالنبيين
وَجَعَلَ هَذَا كُلّهُ تَوْطِئَةً وَمُقَدّمَةً بَيْنَ يَدَيْ تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ وَمَعَ هَذَا كُلّهِ فَقَدْ كَبُرَ ذَلِكَ عَلَى النّاسِ إلّا مَنْ هَدَى اللّهُ مِنْهُمْ وَأَكّدَ سُبْحَانَهُ هَذَا الْأَمْرَ مَرّةً بَعْدَ مَرّةٍ بَعْد ثَالِثَةٍ وَأَمَرَ بِهِ رَسُولَهُ حَيْثُمَا كَانَ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجَ وَأَخْبَرَ أَنّ الّذِي يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ هُوَ الّذِي هَدَاهُمْ إلَى هَذِهِ الْقِبْلَةِ وَأَنّهَا هِيَ الْقِبْلَةُ الّتِي تَلِيقُ بِهِمْ وَهُمْ أَهْلُهَا لِأَنّهَا أَوْسَطُ الْقِبَلِ وَأَفْضَلُهَا وَهُمْ أَوْسَطُ الْأُمَمِ وَخِيَارُهُمْ فَاخْتَارَ أَفْضَلَ الْقِبَلِ لِأَفْضَلِ الْأُمَمِ كَمَا اخْتَارَ لَهُمْ أَفْضَلَ الرّسُلِ وَأَفْضَلَ الْكُتُبِ فَسُبْحَانَ مَنْ يَخْتَصّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاَللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
هذه بعض الوقفات في حادثة تحويل القبلة, وإلا فالكلام على حِكـَمها وأحكامها يطول.
ومن حوادث شهر شعبان الهامة (( غزوة بني المصطلق أو غزوة المريسيع ))
لكن سنرجئ الحديث عنها إلى الجمعة القادمة إن شاء الله حتى نستوفيَ الكلام في أحداثها وعِبَرها.
بقيَ لنا أن نتحدث عن أهم خصائص وفضائل شهر شعبان ألا وهي ليلة النصف منه,فقد وردت في فضلها أحاديثُ كثيرة
ففي هذه الليلة يحصل التجلي الأعظم والمغفرة الكبرى من الله 
تقول السيدة عائشة : دخل عليّ رسول الله  فوضع عنه ثوبيه ثم لم يستتم أن قام فلبسهما فأخذتني غيرة شديدة ظننت أنه يأتي بعض صويحباتي فخرجت أتبعه فأدركته بالبقيع بقيعِ الغرقد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والشهداء ، فقلت : بأبي وأمي أنت في حاجة ربك ، وأنا في حاجة الدنيا فانصرفتُ ، فدخلت حجرتي ولي نَفَس عال ، ولحقني رسول الله  ، فقال : « ما هذا النَفَس يا عائشة ؟ » ، فقلت : بأبي وأمي أتيتني فوضعت عنك ثوبيك ثم لم تستتمَّ أن قمت فلبستهما فأخذتني غيرة شديدة ، ظننت أنك تأتي بعض صويحباتي حتى رأيتك بالبقيع تصنع ما تصنع ، قال : « يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله
ـ والحَيْفُ: الظلم ـ ، بل أتاني جبريل عليه السلام ، فقال : هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب ، لا ينظر الله فيها إلى مشرك ، ولا إلى مشاحن ـ أي : الذي يخاصم على ضغينة ويوقد نار العداوة ـ ، ولا إلى قاطع رحم ، ولا إلى مسبل ـ أي الذي يجر إزاره تكبّراً ـ ، ولا إلى عاق لوالديه ، ولا إلى مدمن خمر » قال : ثم وضع عنه ثوبيه ، فقال لي : « يا عائشة تأذنين لي في قيام هذه الليلة ؟ » ، فقلت : نعم بأبي وأمي ، فقام فسجد ليلاً طويلا حتى ظننت أنه قبض فقمت ألتمسه ، ووضعت يدي على باطن قدميه فتحرك ففرحت وسمعته يقول في سجوده : « أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بك منك ، جل وجهك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك » ، فلما أصبح ذكرتهن له فقال : « يا عائشة تعلمتهن ؟ » ، فقلت : نعم ، فقال : « تعلميهن وعلميهن ، فإن جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود »
وقد أمر النبي بقيامها وصيام نهارها فعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  (( إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ))
فاحرص أخي المسلم على أن تكون ممن يتجلى الله عليهم في ليلة النصف من شعبان بالمغفرة والرضوان وادعه بالمغفرة وبالمعافاة وبالرزق الحلال الطيب
وإياك من وصف ٍ يحول بينك وبين مغفرة الله فصل أرحامك وإياك وقطيعتـَهم
وعليك ببر والديك وإياك وعقوقـَهم,واحذر الحقد على عباد الله المسلمين , واترك الكِبر, فإنه قد جاء في الأحاديث أن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر لقوم , ويطرد قوماً آخرين ,
يغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويرزق المسترزقين
ولايغفر لمشرك أوعاق لوالديه أو مدمن خمر أو قاطع رحم أو حقود أو متكبر أو مشاحن أو قاتل نفس .
فاختر لنفسك من أيِّ الفريقـَيْن تريد أن تكون
اللهم بارك لنا في شهورنا وأيامنا المباركة واجعلنا ممن يغتنمونها على الوجه الذي يرضيك
اللهم واجعلنا ممن تتطلع عليهم في ليلة النصف من شعبان بعين الرحمة والرضوان إنك سميع مجيب
أقول قولي هذا وأستغفر الله .....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر شعبان (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهر شعبان (3)
» شهر شعبان (1)
» االنصف من شعبان
» شهر شعبان (4)(الاستعداد لرمضان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بدر الإسلام  :: طلبة العلم :: دروس الفقة-
انتقل الى: