تكملة : أسماء الله الحسنى

قال الله تعالى : ( واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ) ( الحج : 78 )
_ المولى هو المأمول في النصر والمعونة .


قال الله تعالى : ( واعلموا أن الله غني حميد ) ( البقرة : 267 )
_ الله هو الحميد , إذ جميع المخلوقات ناطقة بحمده , لأنه المستحق للحمد كله لنعمه وإحسانه , وهو المحمود في أفعاله , وأقواله , وأسمائه , وصفاته , وشرعه , وقدره .


قال الله تعالى : ( الله لا اله إلا هو الحي القيوم ) ( آل عمران : 2 )
_ الله هو الحي , الذي له الحياة الدائمة الكاملة .

قال الله تعالى : ( فتعالى الله الملك الحق لا اله إلا هو رب العرش الكريم ) ( المؤمنون : 116 )
وقال الله سبحانه : ( قل اللهم مالك الملك ) ( آل عمران : 26 )
وقال جل جلاله : ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) ( القمر : 55 )
_ الله هو النافذ الأمر في ملكه , الذي له التصرف المطلق , في الخلق , والأمر , والجزاء .


قال الله تعالى : ( هو الملك القدوس السلام ) ( الحشر : 23 )
_ هو الذي سلم من النقائض والآفات والعيوب , في ذاته , وصفاته , وأفعاله , وأقواله , وقضائه , وقدره , وشرعه . والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه .


قال الله تعالى : ( السلام المؤمن المهيمن ) ( الحشر : 23 )
_ هو الذي وهب لعباده الأمن من عذابه , ومن الفزع الأكبر , والذي امن خلقه من ظلمه .

قال الله تعالى : ( هو القوي العزيز ) ( هود 66 )
_ الذي لا يعجزه شئ والشديد في انتقامه من أعدائه , والذي عز كل شئ فقهره وغلبه .

قال الله تعالى : ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ) ( غافر : 3 )
وقال سبحانه : ( ألا إن الله هو الغفور الرحيم ) ( الشورى : 5 )
وقال جل جلاله : ( ألا هو العزيز الغفار ) ( الزمر : 5 )
_ الغافر الذي يستر على المذنب , والغفور هو الذي يكثر من الستر على المذنبين من عباده , والغفار هو المبالغ في الستر فلا يشهر المذنب .

قال الله تعالى : ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ) ( الأنعام : 18 )
وقال سبحانه : ( وهو الواحد القهار ) ( الرعد : 16 )
_ هو الذي خضعت له الرقاب , وذلت له الجبابرة , وعنت له الوجوه .


قال الله تعالى : ( أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ) ( ص : 9 )
_ الوهاب هو مستمر الإحسان , متواتر الفضل , لم يزل محسنا متفضلا , دائم الهبات كثير الخيرات جزيل العطايا .

قال الله تعالى : ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ( الذاريات : 58 )
ا قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ( إن الله هو الخالق القابض الباسط الرزاق المسعر ) رواه احمد .
_ الرزاق هو الذي يسوق لكل دابة قوتها , والذي يرزق قلوب أوليائه بالعلم والإيمان .


قال الله تعالى : ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ) ( سبأ : 26 )
_ الفتاح هو الذي يحكم بين عباده بشرعه وقدره , وهو الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين , وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته , وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة .


قال الله تعالى : ( يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ) ( الروم : 54 )
_ العليم هو الذي أحاط علمه بالظواهر , والبواطن , والإسرار , والإعلان .


قال الله تعالى : ( قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا و لا نفعا والله هو السميع العليم ) ( المائدة : 76 )
_ السميع هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات , لا تختلط عليه الأصوات , ولا تغلطه اللغات .

قال الله تعالى : ( والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشئ إن الله هو السميع البصير ) ( غافر : 20 )
_ البصير هو الذي أحاط بصره بجميع المبصرات .

قال الله تعالى : ( افغير الله ابتغي حكما ) ( الأنعام : 114 )
قال سبحانه : ( وهو الحكيم الخبير ) ( الأنعام : 118 )
_ الحكم هو الحاكم بين عباده في الدنيا و الآخرة , والحكيم هو ذو الحكمة الذي تنزه عن العبث لم يخلق شيئا عبثا , ولم يشرع شيئا باطلا , والحكيم الذي احكم كل شئ خلقه وأتقنه .



قال الله تعالى : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) ( الملك : 14 )
_ اللطيف هو الذي أحاط علمه بالسرائر و الخفايا , وأدرك الخبايا و البواطن والأمور الدقيقة .


قال الله سبحانه : ( انه كان لا يؤمن بالله العظيم ) ( الحاقة : 33 )
_ الله هو العظيم في ذاته وصفاته , وأسمائه وأفعاله .


قال الله تعالى : ( ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) ( البقرة : 158 )
وقال عز وجل : ( ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور ) ( الشورى : 23 )
_ الشاكر والشكور هو الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه , بل يضاعفه اظعافا مضاعفة .


قال الله تعالى : ( فالحكم لله العلي الكبير ) ( غافر : 12 )
قال عز وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ) ( الأعلى : 1 )
قال جل جلاله : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ( الرعد )
_ ومعنى هذه الأسماء أن الله هو العلي بذاته , فانه فوق المخلوقات , على العرش استوى , وهو العلي بصفاته وقدره , فلا يماثله احد , وهو العلي بقهره الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم .

قال الله تعالى : ( انه هو البر الرحيم ) ( الطور : 28 )
_ الله هو البر الرحيم , الذي اتصف بالجود والكرم وكثرة الخيرات , المحسن الذي تنعم على العباد بأصناف النعم ودفع عنهم جميع النقم .


قال الله تعالى : ( فتلقى ءادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم ) ( البقرة : 37 )
_ الذي لم يزل يتوب على التائبين ويوفقهم للتوبة , ويغفر ذنوب المنيبين .


قال الله تعالى : ( إن الله كان عفوا غفورا ) ( النساء : 43 )
العفو الذي يتجاوز عن الذنب , ويترك العقاب عليه .


قال الله تعالى : ( إن ربكم لرءوف رحيم ) ( النحل : 7 )
_ الرؤوف هو الرحيم بعباده , العطوف عليهم بالطافه ورأفته عليهم .


قال الله تعالى : ( تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام ) ( الرحمن : 78 )
_ أي ذو النعمة والكبرياء , وذو الرحمة والجود .


قال الله تعالى : ( والله هو الغني الحميد ) ( فاطر : 15 )
_ الله هو الغني , الذي استغنى عنه الخلق بقدرته , ولا يستغني عنه الخلق طرفة عين , بيده خزائن السموات و الأرض , وخزائن الدنيا والآخرة .


قال الله تعالى : ( وكفى بربك هاديا ونصيرا ) ( الفرقان : 31 )
_ هو الذي هدى ومنّ بهدايته على من يشاء من عباده .