المحيط
قال الله تعالى : ( وكان الله بكل شئ محيطا ) ( النساء : 126 )
_ الذي أحاط بكل شئ علما , وقدرة , ورحمة , وهو الذي لا يقدر احد على الفرار منه .
القريب
قال الله تعالى : ( وإذا سالك عبادي عني فاني قريب ) ( البقرة : 186 )
_ الله قريب بعلمه , ومراقبته , ومشاهدته , وإحاطته بجميع الأشياء , وهو قريب من عابديه وسائليه ومحبيه , بنصرته وتوفيقه وتسديده وإجابته دعوة الداعين .
النصير
قال الله تعالى : ( وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا ) ( النساء : 45 )
_ الذي ينصر المؤمنين على أعدائهم , ويثبت أقدامهم , ولا يكون النصر إلا من عند الله .
المستعان
قال الله تعالى : ( والله المستعان على ما يصفون ) ( يوسف : 18 )
_ الذي يستعين به عباده في الأمور كلها .
الرفيق
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ لام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري ومسلم .
_ الذي لا يعجل بعقوبة العصاة , وهو رفيق بأفعاله .
السبوح
كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يقول في ركوعه وسجوده ( سبوح قدوس , رب الملائكة والروح ) رواه مسلم .
_ السبوح هو المنزه عن النقائض والعيوب والزوجة والولد والشريك , الذي يسبحه من في السموات ومن في الأرض .
الشافي
قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ ( اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي , لا شافي إلا أنت , اشف شفاءا لا يغادر سقما ) رواه البخاري .
_ الذي يشفي من الأمراض البدنية والنفسية ومن أمراض الشهوات والشبهات .
الجميل
قال رسول الله _ عليه أفضل الصلاة والتسليم _ ( إن الله جميل يحب الجمال ) أخرجه مسلم .
_ الله هو الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله .
الوتر
قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ ( إن الله وتر يحب الوتر ) متفق عليه
_ الوتر هو الواحد الأحد , الذي لا شريك له , ولا نظير ولا مثيل .
المقدم والمؤخر
كان من دعاء الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت , وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت اعلم به مني , أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت ) رواه مسلم
_ معنى هذين الاسمين إن الله هو الذي قدم من يشاء من عباده كأنبيائه وأوليائه , ورفع بعضهم فوق بعض درجات , وأخر من شاء من أعدائه من الكفرة والفجرة والفسقة .
الديان
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ (يحشر الناس يوم القيامة أو قال العباد , عراة غر لا بهما . قال : قلنا وما بهما ؟ قال : ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك , أنا الديان ) أخرجه احمد .
_ الله هو الديان أي الحاكم القاضي بين العباد يوم المعاد المحاسب لهم .
المنان
عن انس _ رضي الله عنه _ قال كنت جالسا مع النبي _ صلى الله عليه وسلم _ في المسجد ورجل يصلي فقال : اللهم إني أسالك بان لك الحمد لا اله إلا أنت المنان , بديع السموات والأرض , يا ذا الجلال والإكرام , يا حي يا قيوم , فقال النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : ( دعا الله باسمه الأعظم , الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ) رواه احمد وهو صحيح .
_ الله هو المنان فهو عظيم المواهب فانه أعطى الحياة والعقل والنطق و صور فأحسن الصور .
الحيي
قال رسول الله _ عليه أفضل الصلاة والتسليم _ : ( إن الله حيي ستير , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ) أخرجه أبو داود وهو صحيح .
_الله هو الحيي المتصف بالحياء , وحياء الله لا تدركه الافهام , ولا تكيفه العقول , فهو حياء كرم وبر وجود وجلال .
الستير
قال رسول الله _ عليه أفضل الصلاة والتسليم _ : ( إن الله حيي ستير , فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ) أخرجه أبو داود وهو صحيح .
_ الله هو الستير الذي يستر على عباده كثيرا من القبائح والفضائح ولا يفضحهم في المشاهد .
القابض الباسط
قال الرسول _ صلوات الله وسلامه عليه _ : ( إن الله الخالق القابض الباسط ) أخرجه احمد وهو صحيح .
_ الله هو القابض للأرواح عند الموت ويقبض الأرزاق عمن يشاء من خلقه ويقبض القلوب التي تلوث أصحابها بالشرك , ويقبض السموات والأرض يوم القيامة , والله هو الباسط للأرزاق لمن يشاء برحمته .
السيد
قال _ صلى الله عليه وسلم _ : ( السيد الله تبارك وتعالى ) أخرجه احمد وهو صحيح .
الله هو السيد : لأنه هو الذي نحق له السيادة والعلو , والشرف , والعظمة , والحكمة , والعلم , والجبروت , والغنى , والحلم , والملك .
الكريم الأكرم
قال الله تعالى : ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) ( الانفطار : 6 )
وقال سبحانه وتعالى : ( اقرأ وربك الأكرم ) ( العلق : 3 )
_ الله هو الكريم الجواد , المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه , الكثير الخير , والكريم هو عظيم القدر , وشريف الذات , وكامل الصفات , والأكرم الذي لا يوازيه كريم , ولا يعادله فيه نظير .
الحفيظ
قال الله تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه اوليآء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ) ( الشورى : 6 )
_ هو الذي حفظ ما خلقه .
الشهيد
قال الله تعالى : ( إن الله على كل شئ شهيد ) ( الحج : 17 )
_ الشهيد هو الحاضر المطلع على جميع الأشياء , والشهيد هو الذي شهد لنفسه بالوحدانية والقيام بالعدل .
الواسع
قال الله تعالى : ( وكان الله واسعا حكيما ) ( النساء : 130 )
_ هو الواسع الصفات والنعوت , واسع العظمة والسلطان والملك , واسع الفضل والإحسان , واسع العلم والرحمة والحكمة , واسع المغفرة , يوسع على عباده في دينهم ولا يكلفهم ما ليس في وسعهم .
الكفيل
قال الله تعالى : ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيلها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ) ( النحل : 91 )
_الكفيل هو المتكفل بأرزاق العباد , و الكفيل هو الرقيب , الضامن , والحافظ , والشهيد .
الولي
قال الله تعالى : ( أم اتخذوا من دونه أولياء فان الله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شئ قدير ) ( الشورى : 9 )
_ الله هو الولي الذي يتولاه عبده بعبادته وطاعته , والتقرب إليه بالقربان , ويتولى عبده عموما بتدبيره .
القيوم
قال الله تعالى : ( وعنت الوجوه للحي القيوم ) ( طه :11 )
_ الله القيوم القائم على كل شئ , بتدبير أمر خلقه في إنشائهم , ورزقهم , وحفظهم , وحسابهم .
الواحد الأحد
قال الله تعالى : ( وما من اله إلا الله الواحد القهار ) ( ص : 65 )
و قال عز من قائل : ( قل هو الله احد ) ( الإخلاص : 1 )
_الله هو الواحد الأحد , الذي توحد بجميع الكمالات , بحيث لا يشاركه فيها احد .
الصمد
قال الله تعالى : ( الله الصمد ) ( الإخلاص : 2 )
_ الصمد الذي لم يلد ولم يولد , والصمد المستغني عن كل شئ , والذي يفتقر إليه كل شئ , والصمد السيد العظيم الذي قد كمل في علمه وحكمته وحلمه وقدرته وعزته وعظمته وجميع صفاته , و الصمد الباقي بعد فناء خلقه , والصمد الذي لا يطعم ولا يشرب .
القادر القدير المقتدر
قال الله تعالى : ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم باس بعض ) ( الأنعام : 65 )
وقال جل جلاله : ( والله على كل شئ قدير ) ( المائدة : 10 )
وقل عز وجل : ( كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم اخذ عزيز مقتدر ) ( القمر : 42 )
_ الله هو القادر أي مقدر كل شئ وقاضيه , وهو القادر الذي لا يعجزه شئ , ولا يفوته مطلوب , و هو الهدير كامل القدرة , الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون , وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شئ .
الأول الآخر الظاهر الباطن
قال الله تعالى : ( هو الأول والأخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ) ( الحديد : 3 )
_ الله هو الأول الذي ليس قبله شئ من الموجودات والمتقدم على كل شئ من ولم يكن معه شئ , وهو الآخر الذي ليس بعده شئ , وهو الظاهر الذي ليس فوقه شئ , وهو الباطن الذي أحاط بكل شئ .
المحسن
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : ( إذا حكمتم فاعدلوا , وإذا قلتم فأحسنوا , فان الله محسن يحب الإحسان ) رواه ابن أبي عاصم .
_ المحسن هو الذي غمر خلقه بإحسانه وإنعامه وفضله وجوده ورحمته .
الطيب
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : ( أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ) رواه مسلم .
_ الله هو الطيب المتنزه عن النقائض والعيوب , وهو بمعنى القدوس .
المسعر
قال الناس يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ( انه الله هو المسعر ) رواه ابن ماجه .
_ الله هو المسعر أي : انه هو الذي يرخص الأشياء ويغليها , فلا اعتراض لأحد عليه .
الجواد
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ( إن الله جواد يحب الجود ) رواه أبو نعيم في الحلية بسند صحيح .
_ الله جل وعلا هو الجواد المطلق الذي عم بجوده أهل السماء والأرض , وخص بجوده السائلين بلسان المقال أو الحال من بار وفاجر , ومسلم وكافر , حسبما تقتضيه حكمته سبحانه .
المجيب
قال الله تعالى حكاية عن نبيه هود _ عليه السلام _ : ( إن ربي قريب مجيب ) ( هود : 61 )
_ الله هو المجيب يجيب الداعين مهما كانوا , وأين كانوا , ويجيب المضطرين و من انقطع سؤالهم .
المعطي
روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه من حديث معاوية بن أبي سفيان _ رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين والله المعطي وأنا القاسم ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون ) .
_ الله هو المعطي : يعطي بمحض فضله وإحسانه .
الحفى
قال الله تعالى حكاية عن نبيه إبراهيم _ عليه الصلاة والسلام _ : ( قال سلام عليك سأستغفر لك ربي انه كان بي حفيا ) ( مريم : 47 )
الحفي هو الرؤوف الرحيم كثير البر واللطف المعتني بعبده والمبالغ في إكرامه والطافه , العالم به المجيب له إذا دعاه .