منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان كما جمعنا في هذا الجمع الطيب المبارك ان يجمعنا في طاعته
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اسألك بالله ان تشارك معنا ونتمنى انضمامك لأسرتنا
وشعارنا في رمضان : ان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
مع تحيات
الإدارة
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
منتدى بدر الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القليط
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 17
نقاط : 11283
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني 589410683

اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني   اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 3:05 am

غزوة أحد

أصيبت قريش بعد بدر باليأس وخيبة الآمال , فأتوا رجال ممن أصيب آبائهم وأبنائهم وممن أوذوا في تجارتهم , إلى أبي سفيان راغبين منه أن يعينهم على حرب المصطفى _ بأبي هو وأمي .
التقى الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وصحابته _ رضوان الله عليهم _ بالمشركين عند جبل أحد , وكان جيش الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ في موضعا جاعلا الجبل إلى ظهره , وعليه خمسين رجلا من الرماة يأمرهم عبد الله بن جبير , ووصاهم الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ بان لا ينزلوا من أماكنهم سواء كانت الغلبة للرسول _ عليه الصلاة والسلام _ وصاحبته _ رضوان الله عليهم _ أم لأعدائه المشركين .

كانت الغلبة في أول النهار للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه _ رضوان الله عليهم _ , فقتلوا من أصحاب لواء المشركين سبعة , فلما رأى المشركين ما ألم بهم ولوا على أعقابهم , فقام رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وصحابته _ رضوان الله عليهم _ بجمع الغنائم , فلما رآهم الرماة نزلوا وهم يقولون : الغنيمة الغنيمة , فنهاهم قائدهم , وذكرهم بما وصى به الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ فلم يستمعوا لكلامه .

فدخلت خيل المشركين من ذلك الموضع على أصحاب النبي _ صلى الله عليه وسلم _ فضرب بعضهم بعضا ( حيث أن الرجل لم يكن يعرف صاحبه من الدروع التي كانت تغطي كامل الجسد ) , وقتل من المسلمين سبعون رجلا من سادات الصحابة المتقين , منهم : سيد شهداء أحد حمزة بن عبد المطلب عم الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ , ومصعب بن عمير , وعبد الله بن حرام , واليمان بن جابر _ رضي الله عنهم أجمعين .

قصة استشهاد حمزة _ رضي الله عنه _

كان حمزة بن عبد المطلب _ رضي الله عنه _ قد قتل في غزوة بدر , طعيمة بن عدي بن الخيار, فقال جبير بن مطعم لغلامه وحشي : ان قتلت حمزة فأنت حر , فكمن وحشي لحمزة تحت صخرة , فلما بان ظهره رماه بحربة اخترقت جسده .
بينما كان النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يطوف في شهداء احد , أبصر عمه حمزة _ رضي الله عنه _ بينهم , وقد مثَل في جثته , فبكى بكاءا شديدا وحزن عليه حزنا شديدا .

حكمه في الشهداء
جاءت الأنصار إلى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فقالت : أصابنا قرح وجهد فكيف تأمرنا ؟
فقال _ عليه الصلاة والسلام _ : احفروا وأوسعوا , واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر.
فجعل رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد , ثم يقول : أيهم أكثر أخذا للقرآن ؟
فإذا أشير إلى أحد قدَمه في اللَحد , وقال : أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة .
وأمر رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أن تنزع عنهم الحديد والجلود , وأن يدفنوا بدمائهم , وقال : لا تغسلوهم , فان كل جرح يفوح مسكا يوم القيامة , ولم يصل عليهم .
ثم صلى عليهم _ صلى الله عليه وسلم _ بعد ثماني سنين ؛ كالمودع للأحياء والأموات .

حادثة الافك

كان رسول _ صلى الله عليه وسلم _ عندما ينوي الخروج لغزوة أقرع بين أزواجه , فمن خرج سهمها خرجت معه في غزواه , وفي أحد الغزوات خرج سهم عائشة _ رضي الله عنها _ فخرجت معه , وهي تحمل على هودج .
لما فرغ النبي _ صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه _ رضوان الله عليهم _ من غزوتهم , عادوا إلى المدينة , وهم في طريق العودة إذ فقدت عائشة _ رضي الله عنها _ عقدها , فرجعت تبحث عنه , فسار الجيش , وظن الذين يسيرون براحلتها أنها بالهودج , فلما وجدت عائشة _ رضي الله عتها _ عقدها رجعت إلى منزل الجيش ولم تجدهم .
جلست في مكانها تنتظرهم لعلهم يفقدونها , فبنما هي تنتظرهم إذ الم بها النعاس , فمر صفوان بن المعطل السلمي الذكواني , وكان وراء الجيش , فرأى سواد إنسان نائم , فأتى فإذا هي عائشة _ رضي الله عنها _ , فأناخ راحلته فركبتها , وعاد بها إلى المدينة .
وكان الذي تولى الافك : عبد الله بن أبيَ ابن سلول , وفي هذه الأثناء لم ينزل وحي على الرسول _ عليه الصلاة والسلام , وقد أصاب عائشة ما أصابها فكانت تبكي _ رضي الله عنها , فأنزل الله براءتها من فوق سبع سماوات , قال تعالى : ( إن الذين جاّءو بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره له عذاب اليم ) ( النور : 11-22 ) .
وكان الذين تكلموا بالافك ثلاثة هم : مسطح بن أثاثة , وحمنة بنت جحش , وحسان ابن ثابت _ رضي الله عنهم _ , وأما المنافق عبد الله بن أبيَ ابن سلول : فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه , ويتولى كبره .

غزوة الخندق

يوم الخندق , لا أملك وصفا لهذا اليوم أبلغ من وصف الله تعالى له في القرآن , يقول جل وعلا : ( يأيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا , إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا , هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) ( الأحزاب : 9-11 ) .
قام الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ بتوزيع الصحابة على امتداد الخندق وعرضه كل يحفر في جهة , وكانوا إذا حالت صخرة بينهم وبين الحفر , أرسلوا إلى الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ فيأتي ويكسرها بيديه الشريفتين .
استمرت غزوة الخندق طيلة شهر ونصف , ما زاد الله _ سبحانه وتعالى _ المشركين فيها إلا رهقا وتعبا , وما زاد المسلمين إلا قوة وتثبيتا .
فبعث الله الريح على المشركين فطيرت خيامهم , وقلبت قدورهم , فخطب بهم أبا سفيان , أن أرجعوا , كما قال تعالى : ( ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا ) ( الأحزاب : 25 ) .

غزوة بني قريظة

لما رجع النبي _ صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه _ رضي الله عنهم _ من الخندق إلى المدينة , دخل الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ دار فوضع سلاحه , واغتسل , فجاءه جبريل على هيئة دحية الكلبي _ رضي الله عنه _ فقال : وضعت السلاح ؟! والله ما وضعت الملائكة السلاح , اخرج إليهم .
فقال له الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ فإلى أين ؟
فأشار جبريل _ عليه السلام _ : إلى بني قريظة .
فلبس النبي _ صلى الله عليه وسلم _ لبس الحرب , وخرج على أصحابه وقال : ما رأيتم , فقالوا : ما رأينا إلا دحية الكلبي متجها إلى بني قريظة , فقال : من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة .
فحاصرهم الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ حتى نزلوا عند حكمه , فأردوا من الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ أن يحكم عليهم سعد بن معاذ _ رضي الله عنه _ , فحكم فيهم _ رضي الله عنه _ أن يقتل رجالهم , ويسبى نسائهم وأطفالهم .
فقال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : لقد حكمت فيهم بحكم الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختصار ( كتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثاني
» اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الاول
» اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث
» اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث
» ~ .. مختصـــر من المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير .. ~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بدر الإسلام  :: طلبة العلم :: السيرة-
انتقل الى: